الخميس، 7 أبريل 2011

رحله نصف ظريفه و شباب معنويات



السنه الى فاتت تقريبا فى نفس الميعاد ده طلعنا الرحله الرسميه لقسم علوم الأراضى غقبال عندكم كدا و الرحله دى بقى تجلت فيها أسمى معانى ( المعنويات ) و المعنويات دى بقى ثيم لإن الشباب الى بيحاولوا يلزقوا فى البنات و كدا و الموضوع ده بصرتحه خنقنى جدا فى الرحله دى و عموما أنا ما كرهتش الرحله ده على عكس ناس كتيره

الرحله كانت باين من أولها إنها ( معرقبه ) بالعربى معقده يعنى من اول تديد هنروح فين بس ربنا سهل و قررنا ان الرحله تكون لسانت كاترين و مدينه الطور 
و بعدين بدأنا فى الخطوات التنظيميه ذى حجز الأوتوبيس و السكن و الحوارات دى و الحكايه دى تولاها واحد صاحبى يفرق عنى فى حاجات كتير أوى أهمها انه جرىء فى التعامل مع الناس و مش عنده رهاب المجتمع ذى صاحبكم كدا
و بدأت الرحله و فيها ملاحظات كتيره أوى أولاً ان الدكتور خالد أنا مش كنت متضايق منه ذى ما الناس فاكرين علشان هوا كان مدى للرحله الطابع العلمى لأنى فاهم كويس جدا ان الراجل بيعمل الصح و ان ده الهدف الأساساى من الرحله
و الى بيفهم كان يعمل ذيى لما يتخنق من العمل ده انا فى أكتر من مكان رحناه ما رضيتش أنزل من الأتوبيس علشان لو كنت نزلت كنت عورت حد علشان كنت أفورت من العلم بس مش من الدكتور خالد
و على فكره الرحله دى كانت نقطه تحول كبيره جدا فى وجهه نظرى و طريقه تعاملى مع الدكتور خالد بصراحه انا بعد الرحله دى إحترمت الدكتور خالد و حبيته اكتر أو ممكن تقولوا العشره زادت ما بيننا و مع الوقت فهمت الأسلوب الى بيفكر بيه و إتعودت عليه
و بصراحه الدكتور خالد من الشخصيات القليله الى بحترمها فى الكليه
و برضوا من الناس الى الرحله دى غيرت كتير اوى فى علاقتى معاهم الدكتور مدحت و الدكتور مدحت ده بقى إخوان مسلمين و محترم جدا بالرغم من انى واخد طريق مخالف جدا فى السياسه الى انى بحب الراجل ده و بحترمه و بحس فيه بالحكمه الدافئه
و كمان الرحله دى خليتنى أتعرف على المجموعه بتاع ثالثه لو ما كنش حصلت الرحله دى كنت قعدت سنين علشان أتعرف عليهم

الرحله بقى يا سيدى على الأقل كانت تغيير
بالرغم من انى شفت اماكن جديده ما كنتش شفتها قبل كدا ذى و أماكن تانيه كنت شفتها قبل كدا ذى مدفع أبو جاموس فى السويس هوا و العسكرى الى عامل ذى الإنسان الآلى الى محفظينه شويه معلومات عن المكان و واقف يقولها ذى ما تكون مشغل أغنيه



و برضوا عملت حاجه ممتعه جدا و هيا انى طلعت جبل موسى و وصلت القمه المشوار كان طويل
جدا بس ما كنش شاق ذى ما كان باين عليا انا بس كنت مبطل جيم من فتره و ما كنتش فيت

و شفت كنيسه سانت كاترين و أنا من الناس الى بتقدر عبق المكان




و من الحاجات الى ما تتنسيس فى الرحله دى المزه الإستراليه الى اسمها ( ما سل ) دى بقى ( Tour leader ) و كانت ببتخانق معايا لما أقول لها Tour gide يصراحه عجبتى روحها أوى  او بمعنى أصح هيا كانت أول تغير من فتره أشوفه بعيداً عن الأرواح العكره الى بنشوفها كل يوم ( فى حاجه هنا عاوز أقولها بس الخوف بأى طريقه الى عاوز اكتب عنه يشوفها و يعملها معايا فى القسم ) عموما هوا كان فى دكتور كل ما يلاقينى بتكلم معاها و دارجين على بعض و لما أبعد تقف تستنانى و كدا بقى ييجى كل شويه يرشق فى الحوار و يمشى جنبها و اكدا و اكان باين أوى انها مخنوقه منه ( و ما تضغطوش عليا مش هقول أكتر من كدا كلمه ) 
و أجمل حته فى حوار البنوته دى لما نادت عليا علشان تتصور معايا و ما دريتش ايه الى حصل غير انى ما خدتش بالى الا و كل الشباب وقفين معاها و انا ماسك الكاميرا و بصورهم





و كان فى حاجه بقى ان كل الشباب كان مش عاجبهم الفندق مش عارف ليه مع ان الفندق  كان عاجبنى و شربت فيه فنجان قهوه كان جامد جدا

كفايه كدا فى حوار الرحله ده أنا زهقت

نسيت . عارفين ايه أجمل حاجه فى الرحله دى . إن و إحنا راجعين رجعنا م طريق مختلف عن الى سافرنا منه و الطريق دى نزلت منه على بعد 3 دقايق من البيت و كانت حاجه جميله جدا

و هحط لكم شويه صور للرحله هنا

صوره للشروق

من تصويرى أتمنى تعجبكم


النشيد الوطنى لدوله إسرائيل





اللمسه الأولى

دايما كنت بكره فكره المدونات دى مش عارف ليه هيا حاجه نفسيه بقى ده حتى لما كان بالصدفه بيقابلنى فى تصفحى الطويل مدونه كنت بتشائم .
بس انا من النهارده قررت اكون مدون , أيوه مدون
هكتب لكم من حياتى على أد ما أقدر , ده أنا هقرفكم

إستحملوا بقى